fbpx

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟

13 ديسمبر 2020آخر تحديث :
كتب: مصطفى عبيدو

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل بمنشأة القناطر

محطتا التحلية و الصرف ” جملى ” و ازدواج طريق المناشى متوقف منذ عشر سنوات !!

الطريق يحصد أرواح الشباب والأهالى ممنوعون من الصرف و يشربون مياه ملوثة

البيئة و الصحة و الرى يرفضون موقع محطة الصرف بوردان و لابد من بديل

بينما يقاوم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الوقت ، ويتحدى الزمن و يختصر المسافات لسرعة انجاز المشروعات القومية و الخدمية المتعلقة بالناس ، نجد بعض المسئولين يماطلون و يسوفون و يضيعون الوقت و يهدرون المال العام ، و يعطلون أكثر من مشروع قومي بمركز منشأة القناطر بالجيزة ، هي مشروعات محطة تحلية المياة العملاقة لتغذية قرى مركز منشاة النفاطر بمياة عذبة نقية مرشحة من نهر النيل ، و مشروع محطة الصرف الصحي العملاق بقرية وردان و الذى سيخدم كل قرى شمال الجيزة المحرومة من الصرف الصحى ، و مشروع ازدواج و تحسين حالة طريق المناشي الخطاطبة الذي يخدم خمس محافظات .

فمنذ سنوات طويلة ، وطريق المناشي الخطاطبة ، والذى يسمى طريق الموت لكثرة الحوادث عليه يعاني الإهمال والنسيان معا .. فالطريق حارة واحدة ، وأغلبه حفر و مطبات و انبعاجات و منحنيات خطر ، و لا يوجد عليه أي وحدة مرور أو دورية أمنية .. اللهم إلا كمين على استحياء وقت الأزمات أو الكوارث.. ويعاني الطريق المهم و الحيوى و الذي يخدم خمس محافظات من فوضى لا مثيل لها وغيرها من مسببات الحوادث و الكوارث .

هذه الفوضى انتقلت الى شركة مياة الشرب و الصرف ، و الجهاز التنفيذي لمياة الشرب و الصرف الصحى، و أدت الى اهمال و تراخى فى تنفيذ محطة مياة الشرب المرشحة العملاقة بمدينة منشأة القناطر والتى طال العمل بها كثيرا جدآ ، أيضاً تعطل استكمال مشروع الصرف الصحي بمحطة وردان اكثر من 13 عاما ، الامر الذي يعد اهدارا ضخما و متعمدا للمال العام ، و ينذر أيضا بكارثة كبرى.. خاصة وأن الأمر لا يقتصر على تأخر توصيل مياة الشرب الصالحة و التراخى فى تسليم محطة المياة المرشحة ، و عدم الإلتزام بالموعد المحدد لمد الشبكات للقرى فى مارس ٢٠١٨ الماضى ، كما تم الاعلان عن ذلك من قبل مرارا و تكرارا ، فحسب.. بل عدم القيام بأى خطوة عملية جديدة على الارض في مشروع الصرف الصحي بقرية وردان ، رغم تسلم ارض المحطة بوردان رسميا منذ ما يقرب من أكثر من ثلاثة أعوام .. وامتد الأمر إلى اغلاق الحارة الثانية لطريق المناشى الخطاطبة تماما ، وتعطيل العمل في تحسين حالتها لاستكمال ازدواج الطريق، بسبب الحفر المعطل و البطئ لشبكة مواسير مياة الشرب ، والحفر المستقبلي لشبكة مواسير الصرف الصحى .

محتويات المقال

محطة المياة جملى

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
الآن قارب عام 2021 على القدوم و شركة مياة الشرب و الصرف و الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى ، مازال يماطل ويسوف و يؤجل تسليم محطة التحلية المياة المرشحة و مد شبكة خطوط المواسير إلى القرى التى ستخدمها هذه المحطة لتوصيل المياه العذية و النقية للاهالي بتلك القرى.. فى تحدى واضح يعكس ” استخسار” بعض من هؤلاء المسئولين على الأهالى أن يشربوا مياة نقية ، أو يكون لهم مشروع صرف صحى و أن ينعموا بطريق مزدوج ، و ليس حارة واحدة ، فالثانية محجوزة لشركة مياة الشرب و الصرف الصحي لمد شبكة مواسير المياة و الصرف ..و أمتد الأمر كما ذكرنا إلى تعطيل نصف الطريق ، و غلقة بالضبة و المفتاح حتى ينتهي المشروعان الجملي (محطة المياة ومحطة الصرف).

و منذ فترة ليست بالبعيدة شكا الأهالي من تغير لون ورائحة مياة الشرب .. حيث تحولت إلي ما يشبه الشاي ، وقامت الدنيا و لم تقعد ضد الآبار الارتوازية التي يشرب منها الأهالي في كل قرى مركز منشاة القناطر ، و التى يصل عمرها الي عقود طويلة ، ولم يتغير موقعها حتي صارت تجلب مياة رملية وطفيلية و مختلطة باشياء غريبة ، و لونها غريب و رائحتها فظيعه ولا تطاق ، فهي تخرج من باطن الارض المشبعه بالصرف الصحى اساسا ..هذه الآبار الارتوازية أيضا تجلب مياة ملوثة ومليئة بالاملاح و المعادن الثقيلة ، والمياة التى تخرج منها لا تنقى فى محطات القرى .. الا بالكلور فقط – اذا تم اساسا – و تسير فى شبكات مياة داخلية متهالكة و قديمة تمتد إلى عشرات السنين.. منها مواسير اسبستوس خطير ة ومدمرة و مسرطنة .. ورغم هذا وغيره ، يتكاسل و يتباطئ المسئولين في تنفيذ محطة تحلية مياة الشرب ، دون عذر أو مبرر.. و كأن أرواح و صحة المواطنين لا قيمة لها.

خطى السلحفاة

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
وتعالو بنا نرى ماذا حدث حتى اليوم .. فمحطة تحلية منشأة القناطر، بدأ العمل بها في عام 2012 و كان من المفترض أن تعمل رسميا فى 2016 ، كما كان مخططا لها ، وهو أن تفتتح في اعياد ثورة 30 يونيو عام 2016 .. لكن الشركة المنفذة أجلت العمل بالمشروع و توقفت عملية مد الشبكات بينما تعطل انشاء المحطة نفسها لاسباب غير معروفة ، ونفذت الشركة جزء من مبني المحطة ، و حفرت الشركة فقط ما بين المناشي و شونة التخزين بعزبة مخالى فى عام ٢٠١٧ حتى عام ٢٠١٨ ، رغم أن مساحتها كيلو متر او اكثر بقليل ، و توقفت فى الموعد الثانى المحدد لافتتاح محطة المياة ، وهو أعياد ثورة 30 يونيو عام 2018 ، بعدما كان منتظر لها حسب الخطة القديمة ان تفتتح في أعياد الجيزة في مارس 2016 ثم فى اعياد الثورة فى 30 يونيو 2016 حسب الخطة الجديدة.. ثم حفرت الشركة ما بين عزبة مخالي و عزبة ابو حسين قرب ” بنزينة موبيل ” .. من عام 2018 الى مطلع عام 2019 بنفس المسافة تقريبا حوالى كيلو متر ونصف وبدأت في بناء مأخذ المياة من الرياح البحيري .. ثم توقفت .. لتبدأ فى مارس 2019 من عزبة ابو حسين الى عزبة جلال .. ثم بدأ العمل فى يونيو 2019 و حتى الآن اى عام و نصف فى المسافة من عزبة جلال إلى قرية نكلا و هكذا يسير المشروع ببطئ شديد كخطى السلحفاة ، لا ينم عن عزيمة وإرادة لإنهاء هذا المشروع خلال هذا العام أيضا .

اذن .. فما قامت به الشركة المنفذه للمشروع فى خمسة اعوام أعوام هو 6 كيلو مترات فقط ، أي بمعدل أقل من كيلو متر حفر بالعام الواحد تقريبا .. اذن سبعة اعوام ضاعت ، اربعة أعوام منها ضاعت من 2016 حتى 2020 ، كما ضاع ثلاثة أعوام اخرى من عام 2013 حتى عام 2016 دون عمل مثمر .. هذه واحده .. الامر الثاني مرتبط بالانتهاء من مباني ومعامل محطة التحلية نفسها ، والتي تسير ببطئ شديد رغم انه تم الاعلان في عام 2013 انه سيتم الانتهاء من تشغيل تلك المحطة عام 2016 .. الآن مر سبع سنوات وليس 3 سنوات و لم تنته هذ المحطة .

من هنا ندق ناقوس الخطر و نحذر من هذا التراخي المقصود ، و هذا الإهمال المتعمد في انجاز هذه المشروعات القومية ، سيجر خلفة مشاكل أخرى سواء متعلقة بالمشروع القومى بتوسعة طريق المناشي الخطاطبة و انهاء ازدواجة ، ، وهذا جرس انذار لما سيكون عليه مشروع الصرف الصحي لقرى المركز في المستقبل .. و انشاء مطة الصرف العملاقة بقرية وردان بقوة 25 الف متر مكعب في اليوم بتكلفة اجمالية 350 مليون جنيه ، و الذي كان من المنتظر أن ينتهى هو الآخر خلال هذا العام المنقضى 2020 .

حلم الصرف يضيع

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
لكن للأسف كل شئ توقف تماما فى الصرف الصحى ، بسبب رفض وزارات البيئة و الصحة والري للموقع المخصص لمحطة الرفع او محطة المصب للمشروع بقرية وردان رفضا باتا ، بسبب مخالفات بيئية و صحية صارخة .. بل و أوصت تلك الجهات بالبحث عن موقع بديل بأقصى سرعه لسرعة تنفيذ المشروع المعطل منذ 13 عاما لنفس السبب و هو رفض موقع محطة المعالجة .

مما جعل التاس تشعر بأن حلم محطة الصرف الصحي بوردان يضيع ، و أصبح تشغيل المحطة متعطل تماما مع مطلع العام الجديد 2021 ، رغم أن الحديث عن الصرف الصحي بدأ عام 1993 ، و تمت به خطوات عملية عام 2005 ، عقب أول إنتخابات رئاسية و المنافسة الشرسة في انتخابات مجلس الشعب في نفس العام 2005 .. وقتها بدأ الحديث جديا عن الصرف الصحي لقري شمال الجيزة ، وبدأ الشروع في تنفيذه عام 2006 عن طريق شركة المقاولون العرب ، وتم البدء في انشاء الشبكة الداخلية لقرى وردان وابوغالب و باقى قرى شمال الجيزة ، وفقا لرسومات هندسية وتصميمات فنيه صممت عام 2006، وبالفعل تم حفر الشوارع وتركيب مواسير وغرف التفتيش.

وصدر لمشروع الصرف الصحي قرار تخصيص لارض ( املاك الري ) لمحطة الرفع في مدخل جزيرة وردان ، وتم وقتها اختيار محطة معالجة الصرف الصحي بجزيرة وردان ، باعتبارها انسب الاماكن ..نظرا لانخفاضها ، وفجأة ودون سابق انذار، توقف المشروع عن العمل تماما عام 2007 لرفض البيئة لموقع محطة الصرف .. بينما ظلت المواسير وغرف التفتيش عرضة للسرقة والكسر والردم أحيانا .. وخيمت حالة من الصمت الرهيب على المشروع ، صاحبها انتشار الامراض والاوبئة ، خاصة الفشل الكلوي و الكبدى وانتشار الناموس والباعوض والامراض الاخري ، بالاضافة للتلوث البيئي الناجم عن البيارات ” الطرنشات” التي يستخدمها الاهالي في الصرف .. و لا احد يتحرك .. و بينما كان العديد من الاهالي يناشدون المسئولين سرعة انجاز المشروع.. كان معدومي الضمير يلقون بمياة الصرف في الترع والمجاري المائية النظيفة والشوارع احيانا ليزداد الامر سوءا .

وبين كل حين وحين تظهر كلمات براقة ووعود بالبدء في تنفيذ المشروع بعد ضغوط الاهالي ونداءاتهم علي وسائل الاعلام والصحف لتوصيل صوتهم للمسئولين ، والتي كان لها الفضل في تحريك المياة الراكدة في هذه المشروع .

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
ايضا بدأت تحركات المخلصين من ابناء الدائرة فى عام 2012 ، و توجت بمقابلة محافظ الجيزة الاسبق الاستاذ الدكتور علي عبد الرحمن في عام 2013 ، و الذي كلف السكرتير العام للمحافظة و رئيس المدينة الاسبق وقتها محمد عبد الراضي و الموجود حاليا بسرعه حل الامر و معرفة سبب تعطل المشروع ، و محاسبة المتسبب وقتها في اهدار المال العام ، و ضياع هذه الملايين علي الدولة و الشعب .

اعتراض الصحة و البيئة و الرى

وقتها بدأت الأمور مرة اخرى تتحرك ، و لكن كانت المشكلة وقتها في اعتراض البيئة علي الموقع الخاص بالمحطة ، وكانت المفاجأة الكبرى للجميع ، أن سبب تعطل مشروع الصرف الصحي منذ عام 2006 و عام 2007 ، هو رفض الموقع المخصص لمحطة المعالجة من قبل وزارة البيئة وقتئذ ، و حينما بدأ الحديث عن تجديد العمل مرة اخرى عام 2013 ، وحدث اجتماع تنسيقي بين الجهات المعنية بالموضوع بدعوة من وزير البيئة وقتئذ ، كانت المفاجأة الثانية ، و هى رفض وزارة الري عمل صحاري أسفل النهر لنقل الصرف الناتج لمصرف آخر بالمنوفية ( مصرف سبل ) ، وبالطبع رفضت وزارت الري و الصحة و البيئة القاء مياة الصر الصحي المعالجة ثلاثيا علي نهر النيل ، فتمت لقاءات تنسيقية بين تلك الجهات ، عن طريق المخلصين من ابناء الدائرة ، الذين قدموا طلب و مقترح بهذا الشان للمسئولين ، و سعوا بكل اخلاص و جد دون النظر الي المناصب ، و كان هدفهم خدمة السكان و انقاذ الاهالي من كارثة بيئية و تشغيل المحطة ، و سرعه تنفيذ مشروع الصرف الصحي لخدمة اهالى شمال الجيزة .. و تم معاينة موقع آخر للمحطة وتمت الموافقة عليه نظرا لبعده عن الكتل السكنية و ارتفاعه عن مستوى سطح البحر و حسابات اتجاه الرياح .. هذا الموقع الجديد تمت الموافقه عليه ، و تم اعادة ادراج مشروع الصرف الصحى لقري شمال الجيزة للخطة و الموازنة ، و تمت الموافقه عليه من كل الجهات الحكومية بداية من وزارة الاسكان و وزارة البيئة وجهاز شئون البيئة وادارة تقييم الاثر البيئي وايضا وزارة الصحة واللجنة العامة للصحة البيئية وادارة الصحة الوقائية بوزارة الصحة والادارة العامة لصحة البيئة بوزارة الصحة ، وبالاضافة لموافقة وزارة الري والهيئة العامة لمشروعات الصرف الصحي بوزارة الري ايضا على موقع المحطة الجديد ، لكن لا احد يعلم لماذ تم تغيير هذا الموقع الي الموقع القديم المرفوض من قبل سنه 2007 ؟!! .

لكن ترددت أنباء أن بعض الايادي شكت و اعترضت على هذا الموقع الجديد ، بعدما بدأت السفينة تتحرك ، ليتم البدء في المشروع بشكل صورى على أرض الموقع القديم المرفوض من عام 2006 و 2007 ، و يصرح رئيس الجهاز التنفيذي لمشروعات الصرف المهندس حسن الفار في يناير 2018 انه سيتم البدء في تنفيذ المشروع في مارس 2018 ، الا ان مارس 2021 قارب علي الوصول ، وليس مارس 2018 ، كما قال رئيس الجهاز ، ولم يتم البدء في المشروع ، ليثير ذلك علامات استفهام و تساؤلات كثيرة ؟؟؟؟؟؟؟؟ .

التدخل العكسي

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
و هنا ظهر التدخل العكسى بوضوح ، لصالح بعض الاشخاص من واضعى اليد علي الموقع الذي وافقت عليه وزارة البيئة عام 2017 ، و في خطة عكسية و بضغط سياسى تم رفض هذا الموقع الجديد ، و الشروع في اختيار نفس الموقع القديم الملاصق للكتل السكنيه و المرفوض سابقا ، و كان سببا في توقف المشروع سابقا لمدة 13 عاما ، أى منذ عام 2007.. الأمر الذى ينذر بكارثة كبرى ان لم يتم ايجاد موقع بديل خلال فترة وجيزة .. فبعض الأهالى قاموا بالتقدم بشكاوى عديده ؟إلى كافة الجهات المعنية , و تم فحص هذه الشكاوى على مدار الشهور الماضية ، و انتهت الجهات المعنية الي ان بناء السور المعدني المحيط علي الارض المزمع اقامة محطة الصرف الصحي عليها بالموقع القديم المرفوض تم بشكل مخالف ، وافادت المستندات المؤرخة بتاريخ 15 يونيو 2019 بان الجهاز التنفيذي لمياة الشرب و الصرف الصحي ، لم يقدم لوزارة الري و الموارد المائية ( الجهه المالكة للارض و صاحبة الولاية علي النيل و الارض الملاصقة له ) اى خرائط مساحية لموقع المحطة بدقة ، طبقا لما تم الاتفاق عليه بين الوزارات المعنية في اللقاء التنسيقي الثاني ، الذي تم بين كل الوزارات و الهيئات الحكومية المعنية بهذا الموضوع بتاريخ 20 مايو 2018 ، ورد الجهاز التنفيذي لمياة الشرب و الصرف الصحي بانه تحدد يوم 8 يناير 2019 للمعاينة علي الطبيعه للموقع لعمل الرفع المساحي المطلوب ، الا ان الجهاز التنفيذي لمياة الشرب و الصرف الصحى ، لم يقدم حتى تاريخ 15 يونيو 2019 أى مستندات أاو نتيجة الرفع المساحي للموقع المرفوض بالطبع في تجاهل شديد لمطالب وزارة الموارد المائية و الرى ، و هو ما يؤكد ان الموقع الحالي هو نفس الموقع القديم المخالف للشروط و المرفوض رفضا باتا و قاطعا .. لأنه قريب بمسافة قصيرة من التجمعات السكنية ، في حين تشترط وزارة البيئة أن يبتعد بمسافة لا تقل عن ألف متر عن التجمعات السكنية .

و أفادت المستندات ايضا ان وزارة الرى ممثلة في الوزير شخصيا ( الجهه المالكة للارض و صاحبة الولاية علي النيل) خاطبت المحافظ اللواء أحمد راشد ، بخصوص هذا الموقع بتاريخ 28 سبتمبر 2018 ، طالبة منه وقف اي اعمال نهائيا لحين الحصول علي الموافقات اللازمة و التراخيص من وزارة الرى .

و افادت المستندات ايضا ان اللجنة العليا للمياة بوزارة الصحة ، قررت بان القاء مياة الصرف الصحي بنهر النيل يخالف المادة الخامسة من اللائحة التنفيذية للقانون 48 لسنة 1982 المعدل بالقرار الوزاري 789 لسنة 2016 و التي تنص علي انه ” يحظر صرف اية مخلفات ادمية او حيوانية او مياة الصرف الصحي ايا كانت درجة معالجتها علي مسطحات المياة العذبة وخزانات المياة الجوفية “.

كارثة بيئية

وقالت المستندات ان الصرف علي نهر النيل يمثل كارثة صحية وبيئية .. نظرا لوجود 25 ماخذ مياة شرب منه في المحافظات الاخرى التى تلى الموقع ، التي تاتي في نهاية نهر النيل فرع رشيد ، و بالتالي يمكن تفشي أمراض وبائية ، لا قدر الله .. بالاضافة الي صعوبة وجود خطة طوارئ لصرف المحطة إذا حدث اى طارئ لا قدر الله و هو أمر وارد و متوقع و يتم الاستعداد لمواجته ، نظرا لقرب المحطة الشديد من مجرى نهر النيل فرع رشيد ، و هو ما يعني انه – لا قدر الله – اذا حدث اي مشكلة ستنصرف كل مياة الصرف الصحى لكل القرى مباشرة علي مياة النيل ، ويؤدي ذلك لكوارث كبرى ، ايضا تضرر السكان و الاهالي من قرب المحطة ب 100 متر من بيوتهم الخاصة و عدم استيفائها للاشتراطات البيئية و الصحية الواردة بالقرار الوزاري 27 لسنة 1997 ، بالاضافة الي غمر الموقع بمياة النيل فى حالات الفيضان ، لارتفاع منسوب النيل علي فترات متقطعه طوال العام أكثر من مرة .

وقال خطاب وزارة الصحة و السكان ، ان اللجنة العليا للمياة برئاسة معالي وزيرة الصحة و السكان د . هالة زايد ، أن اللجنة قد انعقدت بتاريخ 27 اكتوبر 2019 و قررت باعتماد وزيرة الصحة ، عدم البدء في تنفيذ اية اعمال بالموقع ، الا بعد الحصول علي ترخيص من وزارة الموارد المائية و الري و وزارة البيئة ، و هو ما يتوافق تماما مع راي اللجنة العليا للمياة ، و توافق الجميع علي ضرورة توفير موقع بديل للموقع الحالي للمحطة المرفوض من الاساس و كان سببا في تعطل المشروه 13 عاما من قبل .

وفي كل هذه الاثناء ، بدأت المشاكل تتفاقم وتحولت قرى شمال الجيزة وردان وابوغالب واتريس وبني سلامة وكفر ابو الحديد والقطا وجزاية ، والعزب والكفور التابعه لها والمحرومة من الصرف بشمال الجيزة ..تحولت الي بركة من المجاري واصبحت تسبح علي مياة جوفية من الصرف الصحي شديد التلوث ..وتحولت تلك القرى الممنوعه من الصرف الصحي الي مصدر للاوبئة والتلوث والامراض ، بسبب الاهمال والتراخى في تنفيذ مشروع الصرف الصحي ، المخصص له موازنة واموال ومخصصات كبيرة جدا خصصت له بالفعل لاقامة هذا المشروع القومي العملاق .. لكن ضعاف النفوس والفاسدين ، رفضوا أن يتمتع اهالي تلك القرى بحياة نظيفة ، وان يكون لهم ابسط الحقوق وهو الصرف الصحي .

والنتيجة حوائط متآكلة وشوارع تمتلئ بالمجاري ورشح اسفل العمارات ومياة مجاري تطفو وترع مليئة بالصرف الصحي ، وطفح مجاري في اغلب الشوارع وتفشي امراض وبائية وانتشار الباعوض والناموس بكثافة والاوبئة والامراض الخطيرة وهلاك العديد من الزراعات ، بسبب القاء الصرف الصحى في الترع و المصارف ، بل و القاء الصرف علي النيل مباشرة طيلة السنوات الماضية ، و بنفس الكميات الكبيرة المحددة من قبل المتخصصين كطاقة للمحطة 25 الف متر مكعب يوميا ، يتم القاؤهم مباشرة علي نهر النيل .

تعب و معاناة الاهالى

الآن ، و بعد تعب طويل و عذاب و معاناة شديدة سنين طويلة ، لم نشاهد أولى الخطوات العملية لتنفيذ المشروع الذى تأخر طويلا ، بل نجد على العكس تعمد ضياع المشروع 13 عاما مرة أخرى.. لدرجة دفعت الكثيرين يشمون رائحة فساد ، و اهدار مال عام في مشروع الصرف الصحي ، خاصة مع انفاق العديد من الاموال واهدارها منذ عام 2006.. حيث تسلم الجهاز لتنفيذي لمياة الشرب والصرف الصحي الارض المخصصة لاقامة محطة معالجة الصرف الصحي ، و تسلمتها شركة المقاولون العرب منذ ذلك التاريخ حيث كانت رئيس فرع المقاولون وقتئذ المهندس حسن الفار رئيس الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى الحالي ، ولم نجد اي فعل علي الارض نهائيا .. ليخضع هذا المشروع القومى هو الآخر إلى التنويم المغناطيسي عام اضافى آخر .

فلم نرى الى الان – حتى – سرعة الانجاز وتسليم الرسومات الهندسية والبدء في اقامة الشبكات الداخلية في القرى المحرومة من الصرف الصحي بشمال الجيزة ، في اسرع وقت ممكن نظرا لزيادة مشاكل الاوبئة والامراض ، وهذا ليس له علاقة مطلقا بالموقع المرفوض من عدمه ، خاصة ان كافة الجهات الحكومية قد وافقت علي اقامة المشروع القومي للصرف بتلك القرى المحرومة بشمال الجيزة.

تأخر التنفيذ

اذن فالتاخير في التنفيذ ، بجانب كونة اهدار مال عام .. يعتبر مشاركة في كارثة بيئية في تلك القري المحرومة من الصرف الصحي ، و مساهمة بطريقة غير مباشرة في اصابة الاهالي بالامراض والاطفال بالاوبئة والحشرات.. خاصة وان الاهالي يعيشون فوق بحيرات مجاري منذ سنين .

لكن السؤال الذي يفرض نفسه الان وبقوة ، لماذا لم تبدأ الشركة عملها حتى الآن ، بعد تسلمها لأرض المحطة فى منتصف 2017 ؟! و لماذا لم نرى خطوات قوية وتحركات سريعه لسرعة الانتهاء من المشروع الذي طال انتظارة كثيرا ودفع الاهالي والسكان الغفيرة ثمن هذا الانتظار وحدهم .. بينما تربحت القلة القليلة من تعطل او تاجيل هذا المشروع للمتاجرة به و دغدغة مشاعر المواطنين بمعسول الكلام ؟!.. والتساؤل الذي يفرض نفسه الان ايضا .. لماذا لا تتم الاستفادة من المواسير و غرف التفتيش الذي تمت اقامتها عام 2007 و البدء – حتى – في تطهيرها ، أم أنها أقميت بطريقة عشوائية بشكل مقصود ؟ و هل هي مطابقة للمواصفات الفنية أم لا ؟.. و في هذه الحالة سيكون اهدار مال عام واضح ومقصود و يجب محاسبة المتسبب عنه واحالتة للنيابة العامة ..اما اذا تمت الاستفادة بهذه الشبكة الموجودة، ف كيف سيتم ذلك وكيف سيتم تطهيرها؟ ..أيضا .. هل سيتم الاستفادة من الرسومات الهندسية التي تمت عام 2007 ؟! ام انه سيتم اعادة تخطيطها وتنفيذها ؟

وفى النهاية يبقى السؤال الأهم .. هل سيتم البدء صوريا في المشروع ،ارضاءا لهذا ، أو اسكاتا لذاك ، على حساب المال العام و مصالح المواطنين ؟ أم أن الجهاز التنفيذي سيبدأ فورا فى عمل الدراسات الكافية و تحقيق الاشتراطات الصحية و البيئية لموقع آخر خلاف الموقع الحالى المرفوض نهائيا .

ازدواج طريق المناشي

الكارثة الأكبر فى توابع تأخر تشغيل محطة الصرف الصحي ، و مد شبكة المواسير ” الجملى ” بجانب المياة الملوثة بشبكات كل قرى مركز و مدينة منشأة القناطر .. هو تعطل البدء المشروع القومي فى تطوير و توسعة وازدواج و رفع كفاءة طريق الموت ( المناشي الخطاطبة ) المنتهية صلاحية احدى حاراتة تماما و الثانية تشاور نفسها .. و ذلك بحجة الانتهاء من مد شبكة مواسير مياة الشرب ، التى تعطلت كما ذكرنا اربعة اعوام ، وثلاث اعوام أخرى قبلها، أى سبعة أعوام كاملة ، بدون أى عذر مبرر ، و الحجة الأخرى التى يخاف الناس منها أيضا و يتوقعونها ، هى عدم البدء فى تطوير الطريق و ازدواجه ، و انتظار الانتهاء من مشروع الصرف الصحى ومد شبكة مواسير شبكة الصرف الصحى لقرى شمال الجيزة ، و تلك هى الكارثة .

فهيئة الطرق و الكبارى بوزارة النقل ، و المنوط بها تطوير و رفع كفاءة هذا الطريق ، تتحجج و ترفض البدء فيه حتى تنتهى شركتا مياة الشرب و الصرف الصحى من مد خطوط المياة الرئيسية بقطر “متر” ، تعطل العمل بها تماما ، وتغلق الحارة الثانية نهائيا ، و بجانب هذا فشركة المياة أو الشركة المنفذة لمحطة المياه ، لا ترد الشئ لأصله ، كما هو معهود فى كل عملية حفر سابقة.. بل تترك هذه الحارة مغلقة و مهشمة تماما و النتيجة الطريق غير مستخدم نهائيا.
و منذ فترة بعثت برسالة لوزير النقل ، ومحافظ الجيزة ، أطالبهما بوقف نزيف الأسفلت علي طريق الموت السريع ” المناشى – الخطابة ” ، عقب وفاة ثلاثة من خيرة شباب قريتي ” وردان “.. بينما أصيب العشرات علي الطريق ، فى حادث مروع يتكرر كل فترة .

وسرعان ما قامت الدنيا بعد تلك الحادثة المروعه ، و تبارى المسئولين في تقديم العزاء لأسر الضحايا والرعاية للمصابين ، وتم عمل لجان مرورية لمنع السير عكس الاتجاة ، بإعتبارة من وجهة نظرهم حلاً للمشكلة ، وزار المحافظ الطريق .. لكن الأمور هدأت ، ونسي المسئولين وعودهم بتطوير الطريق ، وسرعه الإنتهاء منه حماية لأرواح الناس التي تموت عليه بسبب الحوادث.

اغتيال احلام الشباب

الا أن القدر لا يمهل أحداً ، فبالأمس القريب أغتال الطريق شباب فى عمر الزهور ، لتعيش كل قري منشأة القناطر بشمال الجيزة حزناً عميقاً .. بسبب حمامات الدم التي تأتي بها حوادث ذلك الطريق الملعون و التي لا تتوقف.
إن هذا الطريق يقتل خيرة شباب المنطقة ، ويغتال أحلامهم وطموحاتهم ، ويزرع في قلوب غيرهم الإحباط واليأس ، ويرسخ للفساد والإهمال المتعمد ضد الشعب، بسبب القاء الجهات المعنية ، المسئولية على الجهات الاخرى .

أهالى منشأة القناطر يصرخون بسبب طريق الموت .. مشروعات المياة والصرف المعطلة .. صدق أو لا تصدق : إلقاء 25 الف متر صرف صحى يومياً مباشرة على النيل .. مـتى ينــظــر المــسئولون لقــرى شـمال الجــيــزة المظــلومة وهـل ينتظرون كارثة حتى يتحركوا ؟
ويبدو أن بعض المسئولين لا يأبهون بدماء الشباب و أحلامهم ، التي اغتالها الفساد والإهمال وتردي حالة هذا الطريق ، الذي لم يتم الانتهاء من تطويرة منذ أكثر عشرة أعوام رغم أن طوله لا يتجاوز 37 كيلو متراً.
ومن الغريب أن بعض المواقع الاخبارية ، نشرت خبرا مفادة انة تم الانتهاء من الطريق ، وتم تسليمة كانجاز متحقق وهو عكس الواقع .. فالطريق حتي الان يعمل بحارة واحدة، بينما الاخري متهالكة و مغلقة بسبب أعمال حفر شركة المياة كما ذكرنا.

ومن عجيب الأمر أيضا أن هذا الطريق بدأ العمل به من عام 2009 و توقف عقب ثورة يناير عام 2011 و حتى الآن .. وخلال هذه الفترة يعمل بحارة واحدة ، ويحصد أرواح العشرات و يغتال أحلام الشباب ..ليس لسوء حالته فقط ، بل لعدم وجود إضاءة أو إنارة به أو علامات إرشادية و مرورية او مطبات ضوئية او مصدات جانبية اواشارات تنبيهية او لافتات تحذيرية ، وعدم وجود أي وحدات مرورية عليه نهائيا.. بالإضافة لصعوبة وصول سيارات الإسعاف الي موقع اي حادث بسهولة ويسر، رغم أن هذا الطريق يخدم 5 محافظات هي الجيزة و القليوبية و البحيرة و المنوفية والقاهرة ، و رغم ذلك بدون اي خدمات أمنية أو مرورية

في المقابل توجد مطبات ومنحنيات واشغالات وتلفيات وتراكمات ، بينما بعض المسئولين لا يفكرون في كل هذا ، ولا يعيرون هذه الارواح وتلك الدماء اي اهتمام ، بل يتسترون علي من تسبب باهمالة وفسادة ، فى اغتيال احلام هؤلاء الشباب بصمتهم او مماطلتهم او تسويفهم ، او حتي تصريحاتهم النارية التي سرعان ما تتبخر.

ليس هذا فحسب فالطريق ذو الحارة الواحدة ( بسبب غلق شركة المياة والصرف للحارة للثانية ) تسير به السيارات و النقل الثقيل و الدراجات النارية و التكاتك و الكارو و المواشي، فى كافة الاتجاهات .. مما يزيد من فرص الحوادث و التصادمات و انقلاب السيارات خاصة فى المنحنيات الخطيرة .. هذا دون أى تدخل جازم لإنهاء أمر هذا الطريق الحيوي الذي يتوسط الطريقين الصحراوي و الزراعي، و يتقابل مع الدائري الإقليمى بقرية بني سلامة و محور روض الفرج و الطريق الدائرى بالوراق ، و يخدم اكثر من 27 قرية يسكنها مئات الآلاف من البشر ، و حتي الآن لم يتم الانتهاء من توسعته او تطويرة رغم حيويتة واهميته .. فى هذا الوقت تنزف دماء الأبرياء باستمرار ، و دون توقف فى ظل وجود العديد من المدارس الواقعه عليه مباشرة ، و تنقل إليها و منها مئات الطلاب وتسير فيه خطوط نقل و اتوبيسات طلاب و موظفين ..و من عجيب الأمر أن محطة الصرف الصحى و المشروع كله متوقف كما ذكرنا ..بما يعني مزيد من تأخر تطوير ورفع كفاءة و توسعة طريق المناشي الخطاطبة ( طريق الموت) انتظارا لشبكة مواسير الصرف .

والسؤال الذي يفرض نفسه و بقوة .. اليس هذا الطريق جسر أو كورنيش للرياح البحيري فرع النيل ؟! و لابد من ردم و تسوية هذا الطريق الحيوي عقب الانتهاء من اي عملية حفر ؟! و السؤال الذى يفرض نفسة أيضا وبقوة .. لماذا لا ينسق فرعا الشركة القابضة ( المياة و الصرف) سويا باعتبارهما قطاعان بشركة واحدة ؟! و يتم مد مواسير المياة و الصرف فى وقت واحد تقليلا للنفقات ؟! .

و يطالب الأهالى بفتح ملفات هذه المشروعات المتعطلة ، سواء طريق المناشي الخطاطبة او محطة تحلية مياة الشرب المرشحة بالمناشى ، او تاخر مشروع الصرف الصحي بوردان ، أو تاخر ازدواج طريق المناشي الخطاطبة ، و تحويل المسئولين عن هذا الأمر للتحقيق .. نظرا لتأخر تنفيذها بشكل واضح ، وارتباطها ببعضهما البعض.. مما يثير التساؤلات حول وجود مخالفات مالية فى هذه المشروعات الكبرى ؟! .

انني و معي الالاف من ابناء القري الواقعه علي الطريق .. أطالب محافظ الجيزة اللواء أحمد راشد ، ووزير النقل الجديد الدينامو شعلة النشاط الفريق أركان حرب كامل الوزير ، و وزير الاسكان والمرافق دعاصم الجزار، انقاذ الموقف وسرعة حل مشاكل هذا الطريق والانتهاء من تطويرة باسرع وقت ممكن ، لوقف نزيف الأسفلت وحماية الشباب ومنع هذة الحوادث المتكررة.. و ايضا سرعة الانتهاء من محطتى تحلية المياة المرشحة بمنشاة القناطر و محطة الصرف الصحي بوردان .. فهل ينظر الينا المسئولين و يعيشوا مشاكلنا في قرى شمال الجيزة المظلومة ؟ وهل ستنتهى محطة المياة المرشحة بالمناشى و محطة الصرف بوردان؟! و هل سينتهى هذا الطريق قريبا أو نفزع على كارثة جديدة لا قدر الله .. اننا منتظرون .