كان يحلم كل مواطن من أهالى مدينة الحوامدية باليوم الذى تعمل فيه محطة المياه من أجل الحصول على كوب ماء نظيف بعد ان عانت المدينة لأعوام كثيرة من ندرة المياه وبالفعل أصبح الحلم حقيقة وتم إنشاء محطة مياه على أعلى مستوى لا يوجد مثيل لها فى محافظة الجيزة لكن هيهات هيهات اصبحت المحطة لا قيمة لها رغم قوتها الجبارة والسبب ترويه مصادر مسئولة بمحطة المياه
أكدت المصادر أن شبكة المياه داخل مدينة الحوامدية متهالكه ولا تستطيع تحمل قوة دفع الماء من المحطة الجديدة وترتب على ذلك انه مازالت هناك مناطق بالكامل لا تصل إليها المياه حتى الان
وأضافت المصادر كلما تم الدفع بالمياه تنفجر المواسير بالشوارع الداخلية وتحدث الطفوحات ويتم تسريب المياه داخل التربة مما يؤدى إلى خلخلتها وينتج عن ذلك الهبوط الأرضى كما حدث من قبل أكثر من مرة مشيرة إلى تأثر جدران المنازل بسبب هذه التسريبات التى من الممكن ان تؤدى إلى انهيارها
وتابعت المصادر أنه حدث مشكلة فى محبس تحكم بجوار مسجد طارق بن زياد بالعرب وفوجئنا ان المحبس مغلق منذ 25 عام وبعد عدة محاولات تم اصلاح المحبس وعند ضخ المياه بقوة 1.5 بار فقط انفجرت 10 خطوط بالمدينة وادت إلى غرق الشوارع بالمياه
ونوهت المصادر ان لديها عدة مشاكل اساسيه فى شبكة المياه منها مازلنا نستخدم مواسير الاسبستوس التى تسبب مرض السرطان والمحرمه دولياً والتى لابد من عمل تطبيب لها والعمل على الشبكة الجديدة
واستكملت المصادر انه هناك كارثة آلا وهى انه يتم توصيل المواسير البلاستيك الجديدة بالمواسير الاسبستوس وهذا له اضرار جسيمة منها تسريب المياه من خلالها لانه لايتم احكام غلقها جيدة بالاضافة إلى المعالجة البلدية لمشاكل المياه بعيدا عن التقنيات العلمية
السؤال هنا يطرح نفسه كيف نقوم بالرصف وبعد عدة ايام نقوم بتكسيره مرة اخرى نتيجة لانفجار مواسير المياه المتهالكه على الرغم من ان المدينة فى امس الحاجه إلى الرصف لتهالك الشوارع ايضا أليس هذا يعد إهداراً للمال العام بسبب عدم التنسيق بين الجهات الحكومية فى أولويات العمل
“حواديت أون لاين” تضع هموم ومشاكل أهالى مدينة الحوامدية بين أيادى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة ونائبه إبراهيم الشهابى للمراكز والمدن للعمل على حلها كما عاهدنا فيكم ذلك