fbpx

مشادة كلامية بين شكري ومندوب إثيوبيا فى مجلس الامن .. تعرف على رد وزير الخارجية  

30 يونيو 2020آخر تحديث :
كتب: عماد جبر

يعقد مجلس الامن جلسة خاصة بشأن سد النهضة للتوصل إلى حل بين اطراف النزاع وخلال الجلسة نشبت مشادة كلامية بين وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ومندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، السفير تاي أسقي سلاسي،

وقال مندوب إثيوبيا إن المجلس عليه دعم الاتحاد الأفريقي في التفاوض بين مصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة، معتبرا أن القاهرة لم تبد مرونة في المفاوضات مع أديس أبابا خلال الجلسات التي جمعت الجانبين.

ورد سامح شكرى وزير الخارجية، قائلا إن بلاده لم توجه أي اتهام لأي دولة مثلما فعلت إثيوبيا مع مصر التي اتهمتها بعدم المرونة والتصرف بشكل أحادي مسبقا، مشيرا إلى أن ذلك يعد تدخلا في الشأن الداخلي للبلاد.

وأضاف شكرى “أنا أرفض كل اتهامات الجانب الإثيوبي، تفاوضنا معكم خلال 10 سنوات. واحترمنا كل التعهدات من أجل التوصل لاتفاق”.

ليرد المندوب الإثيوبي قائلا: “لم نتدخل في أي شأن داخلي لمصر”، مضيفا “شكوى مجلس الأمن التي تقدمت بها مصر، تؤكد أنها تسير في طريق آخر غير طريق الاتحاد الأفريقي الذي اجتمعنا أمامه منذ أيام”.

وفي وقت سابق، أكد شكري أن سد النهضة الإثيوبي يهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين، مشيرا إلى عدم السماح بأي تهديد لأمن مصر المائي.

وصرح شكرى خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الخاصة بشأن سد النهضة: “عدم التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة من شأنه أن يزيد النزاعات في المنطقة”.

وأكد شكرى “يجب أن يتم التحرك بحزم لإنهاء التحركات أحادية الجانب بشأن سد النهضة. نريد التوصل إلى اتفاق عادل”.

وتابع شكري “سد النهضة هو برنامج عملاق بنته إثيوبيا على نهر النيل يمكن أن يعرض الأمن والغذاء لدولة أخرى للخطر”

من جانبه، رفض مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، إحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أنها تبحث عن استعمال مواردها بطريقة معقولة بعد حرمانها من ذلك.