fbpx

شمس الحوامدية يكتب عن الام الحنون .. عواطف سعد

16 سبتمبر 2021آخر تحديث :
بقلم شريف شمس

شمس الحوامدية يكتب عن الام الحنون .. عواطف سعد
((( عندما تكون الجنة تحت أقدام الأمهات )))
البداية :
سيدة من الجنة .. تضعنا أمامها في غلاف ذهبي وكأنه لكتاب تم تأليفه خصيصا ليكون منارة للعلم والمعرفة المتوج بالتربية والتعليم. …
هي ذاتها ذلك الكتاب الذهبي ..الذي تراه في روعة وجودها الذي نعيشه في كل لحظة وهي بيننا بكل الصحة والسعادة وابتسامة صفاء لا تفارق روعة وجودها .
داعين الله لها في كل لحظة أن يديم عليها مزيد من الحياة السعيدة ونبضات قلب لا تخفت ابدا …
إنها رائدة تعليم العصر الذهبي بادارة الحوامدية التعليمية سيدة من الجنة ((الأم الفاضلة الأستاذة ..عواطف سعد عبد الصمد )) حفظها الله ورعاها وجعل حياتها مليئة بالصحة والسعادة ..
في عام 1934 و تحديدا في الرابع عشر من الشهر السادس …تضاء الدنيا بابتسامة صفاء تطمان بها القلوب …لتكون بداية بذرة خير يهبنا الله بها كي تنبت في عالمنا هذا بثمارها. …
واسمحوا لي أن تكون تلك المرة الأولى التي اترك فيها قلمي رغما عني لملاك التربية والتعليم التي أهدتها لنا شخصية العدد ..فهي ابنتها ولا يوجد اروع من أن تتحدث عنها وكأنها نهر فاض بالمحبة والرحمة ..اترك لكم ..أستاذتي الفاضلة الأستاذة (( سمية عثمان )) لتفتح لنا أولي صفحات كتاب سيدة من الجنة ..
السيدة الفاضلة الأستاذة عواطف لتكون بداية حقيقية لكلمات إنسانية :
لو هتكلم عن امي الكلام لا يكفيها اول عملها كانت مدرسه تربيه رياضيه في البدرشين وبعدها في الحوامديه إلي أن استقرت بمدرسه الاعداديه بنات وتتابعت الترقيات حتي وصلت لمديره المدرسه وكنت انا واختي طالبات بالمدرسه وعمرها ماوصت علينا ولا عرفت حد أن بناتها بالمدرسه لكن كانوا المدرسين بيعرفوا عن طريق الصدفه تعلمت منها اولا الحلال والحرام في كل عمل اقوم به الاخلاص في العمل والأمانة والالتزام عملت معها مدرسه تربيه رياضيه بعد تخرجي في نفس المدرسه وعمرها ماميزتني عن اي مدرسه أو مدرس ولكن بالعكس كانت تيجي عليا لراحه باقي المدرسات ساعيه لراحتهم كل حسب ظروفهم كانت ام واخت لكل من عمل معها مفيش مره شفتها بتنهر مدرسه أو مدرس لتقصير ما ولكن كانت تقوم بالتحدث معه بالحسني حتي يعرف خطاه ويعتذر علمتني وباقي المدرسات اعمال الكنترول بكل دقه وأمانه ولم تبخل علي أحد باي معلومه اتعلمت منها فن القياده وسياسه التعامل مع الاخرين بكل ادب واحترام وحب وكانت عند وجود حصص لم تجد لها مدرسين تحضر بنفسها الحصه وتقوم بالتحدث مع الطالبات في الدين والصح والغلط والحلال والحرام وحل مشاكلهم وفعلا كتير استفاد منها واتعدل سلوكهم للاحسن خيره ومعطاءه لابعد الحدود حتي يومنا هذا هي فعلا بتاجر مع ربنا في فعل الخير دون أن نعلم ونحن أبناءها غرزت فينا كاخوه حبنا وخوفنا علي بعض
وللعلم هي اول واحده في العيله لوالدها تكمل معهد عالي وتعمل بالتدريس مما جعل باقي بنات العيله ياخذونها قدوه لهم في إكمال دراستهم الجامعية وأنهم يشتغلوا كل في تخصصه بارك الله لنا في صحتها وعمرها